منذ1985 عاصرت عددا من المجالس والسادة النقباء الكبار من امثال النقيب المرحوم الأستاذ المعطي بوعبيد الأستاذ النقيب عبد العزيز بن زاكور واساتذة اكفاء كانوا اعضا ء فاعلين على مستوى الهيئة.
اليوم ولنتأمل بتجرد مجلس هيئة المحامين بالدار البيضاء,اولا من حيث التكوين القانوني نلاحظ ضعفا و عدم إلمام من طرف النقيب الحالي فتكوينه القانوني لا يشرف المهنة ولا اكبر هيئة في المغرب,اما علاقته مع الزملاء والنيابة العامة ووزارة العدل فحدث ولا حرج.
اما الأعضاء فمستواهم ظاهر على صعيد ندوةالتمرين,فماذا تنتظر مثلا من عضو كالأستاد عبد الطيف بوعشرين؟لا تكوين ولا اخلاق ولا ضمير مهني فالزملاء المتمرنين قد يستفيذوا فقط من تجربته كسمسار طويل الباع لذى الغرف الجنحية ومضارب في القضايا الجنائية؟
اما الأستاذ احمد بنغين فرغم المنحى اللذي سلكه في تسير ندوات التمرين و الذي حق نتائج هامة على صعيد التواصل فان طموحه يضل بعيد التحقيق بسبب الصراعات النقابية,اما الأستاذ المحفوظ بالله فلا حاجة لإشارة الى ما يمكن ان يحققه من فر بودائع الموكلين من هيئة سطات ليختبأ وراء نسيج عنكبوت نقابة البيضاء ويحتمي من المتابعة ..النقيب الشهبي هذا المبهم الذي تولى منصب النقيب من96الى99والذي لا يفرق بين الألف وعمود الكهرباء هو ووريث سره الذي نزل بردا و سلاما على مهنة المحاماةففضيحة هذا)النقيب(تمثل في كونه مخبرا عتيقا لشرطة ولا حاجة لذكر فضيحة اغتصابه لكاتبة إجراءات بمكتبه والتي سجلها احد مساعديه و استعملها ضده لإبتزازه وهذه الفضيحة معروفة ولا تخفى على محامي البيضاء ونأتي الى ذكر الأستاذ ودرا عمر هذا البربري اللذي تم ضبطه حين كان طالبا وهو يغش في الإمتحان بكلية الحقوق كما ان فضيحة اغتصابه لأستاذة موس المحامية المتمرنة لذيه لازالت تلوكها الألسن رغم محاولة البعض اقبار هذا الملف اما تلاعبه في ملفات تحديد الأتعاب فحدث ولا حرج فملف الشركة العباريةلصاحبها اليبي والذي اجبروا محاميه الأستاذ الهاشمي شانا بتسليمهم الوديعة قصد اقتطاع مبلغ 200.000درهم كأتعاب لمحامية بدعوى انها كانت تنوب عن المستثمر اليبي وهذا الملف لا يزال جاريا امام محكمة الإستئناف.اما قلب النقابة النابض الأستاذ النقيب عبد الله درميش فيستحق سبقا لم يأتيه ولن يأتيه احد من بعده وهو تمكين كاتبتة ليس بفضل مستواها التعليمي اللذي لا يتجاوز الشهادة الإبتدائية بل بفضل خبرتها في عالم القوادة و الذعارة من ان تصبح لفترتين انتخابيتين الآمر الناهي في نقابة الدار البيضاء مادامت تلبي الطلبات الشاذة لسيد النقيب عبد الله درميش اللذي كان يحلو له ان ينفش ريشه على الضعاف و المستضعفين من الزملاء ,لا تعقيب بعد النقيب,..اما جريمته التي لن تغفر له فهي دار المحامي التي اتت على ما تبقى لمحامي الب يضاء
خاصة ان الهيئة لم تلملم بعد جراح نادي المحامين الذي دمر بها سلفه و عدوه النقيب السملالي هيئة الدارالبيضاءفي سنة 1992
ان هذا الجرد البسيط يبين بما فيه الكفاية حقيقة واقع اعرق هيئة في المغرب الى اغرق هيئة.. ان الحالة سوف تغير عندما تغير الأوضاع و العقليات و عندما تسود روح المسوولية وعند الكف عن التضحية بالمهنة لإرضاء النعرات الطائفية و النزوات الشخصية لبعض المرضى.اما المقارنة مع جيراننا الأروبين فلا مجال له الآن فعندما تصبح لنا شجاعة انتخاب نقيب له 37سنة من العمر كما جرى في احدى هيئآت اوربا العريقة ساعتها يمكن ان نتكلم عن التغير و عن التسيير.
اما الآن فبسبب تصرفات البعض فنحن في المغرب نتظر بفارغ الصبر اجهاز السلطة التشريعية على البقية الباقية من حرية المحامي ليصبح تحت رحمة النيابة العامة كليا